اضف الى معلوماتك

في صباح يوم 24 من شهر أغسطس من العام 79 للميلاد, أفاقت مدينة بومبي (Pompeii) الرومانية الجميلة, والتي تطل على شواطئ خليج نابلس بإيطاليا القديمة, كالمعتاد على صباح مشمس جميل ليزاول أهلها أعمالهم الإعتيادية في أسواقها وشوارعها وحاراتها ودروبها. كان ذلك اليوم كغيره من أيام السنة التي عاشتها المدينة الوادعة باستثناء تفصيلة صغيرة؛ فقد كانت المدينة على شفا الإندثار التام بين عشية وضحاها, فقد كان أهلها غافلون عما يخبئه القدر لمدينتهم التي كانت تجاور بركان نائم تحت جبل "فيسوفيوس" (Mount Vesuvius) والذي كان على وشك أن يفيق من رقاده العميق الذي راح فيه منذ عقود؛ إفاقة كانت عاتية, وغضبة غضباء زمجرها البركان كان بها من الدمار ما كان كافيا ليغمر المدينة وأهلها تحت مئات الأطنان من الحمم البركانية المزمجرة التي أكلت في طريقها الأخضر واليابس وكل معالم الحياة. فقد صحت المدينة في ذلك اليوم مع خيوط الفجر الأولى وإشراقة الشمس الصيفية ليستغل اهل المدينة ملامح ذلك اليوم قبل اشتداد حرارة الشمس في كبد السماء. وتسللت خيوط الشمس عبر الحدائق والبساتين وأشجار الزيتون وخضرة الأشجار المحملة بالثمار والتي كانت العصافير المتصايحة تتقافز فرحة بين أشجارها. أما حياة الآدميين في تلك المدينة فكانت اعتيادية, فهذا رب الدار دار بسوطه وصوته يعلو مزمجرا على العبيد لتنظيف البيت, وهذا الخباز وزوجته في سوق المدينة وقفا يبيعان الخبز الطازج الذي كانت رائحته التي تسيل لها لعاب المارة وتقرقر معداتهم طربا لألحان رائحته الزكية, وذاك وقف مع صديقه في السوق محادثا, وآخر كان يسير الهوينا متهاديا موليا ظهره لساحة "الفوروم" بوسط المدينة, وفي هذا المنزل أو ذاك تعالى بكاء طفل رضيع بين يدي أمه. مشاهد اعتيادية يومية آدمية أسدل عليها الستار بركان مجاور ثار دون سابق إنذار فمحا معالم الحياة وحل الموت بين عشية وضحاها ولم يتبق من أثر للمدينة سوى تماثيل آدمية متفحمة تحكي آخر لحظات صراع بائسة مع الموت, وقد فغرت الجثث أفواهها ألما, فما تحس منهم من أحد ولا تسمع لهم ركزا! وأسدل الستار على مدينة اندثرت تحت طبقة "أفعوانية" لاهبة من الحمم البركانية الغاضبة بلغ سمكها 6 أمتار!





فما هي قصة هذه المدينة؟ وما هي معالم الحضارة التي محتها غضبة مظهر من مظاهر الطبيعة العاتية؟ وما هي الخرافات التي تحيط بها وما جاورها وبخاصة مدينتها الأخت, هيركولانيوم (Herculaneum), التي راحت معها في غيابات موت مفاجئ؟

بعد هدوء غضبة البركان العاتية, غابت مدينة بومباي وجارتها عن وعي الذاكرة والزمان وطواها النسيان لمدة تزيد عن 1500 عاما لاحقة. كل ما تبقى كان هو مجموعة من المخطوطات والوثائق التاريخية العتيقة التي ترد على ذكرها لماما, بالإضافة لمحاولات متواضعة لمحاولة تحديد مواقع المدينتين. كان ذلك إلى أن تم العثور عليهما بالمصادفة المحضة! فقد حاول عامل حفر بئر عندما غاص في الأرض لعدة أمتار ليصطدم بالمدرج الرئيس لمدينة هيركولانيوم. ولم تكن العمارة هي ما جلب الإنتباه للمدينة في بادئ الأمر إنما كان الرخام الذي حفل به مبنى المدرج والذي تم نقله منذ العام 1709 إلى 1716 إلى قصر الامير النمساوي (d’Elbeuf) الذي كان يبنيه بالجوار. وبعد اكتمال بناء قصره حيث استخرج الكميات اللازمة من الرخام من الحفرة التي تم توسيعها توقفت أعمال الحفريات لمدة 20 عاما تلت. مدينة بومبي تم اكتشافها بطريق الصدفة المحضة أيضا. ففي القرن السادس عشر كشف مجرى قناة مائية تحت الأرض تنبع من نهر سارنو عن مباني رومانية بها زخارف من المرمر نقش عليها اسم "بومبي". وللوهلة الأولى ظن المعماري الذي تتبع مجرى القناة المائية ويدعى (Fortuna) أنه عثر على قصر الإمبراطور (Pompeius) لكنه تبين لاحقا أنه عثر على المدينة المفقودة بومبي! وقد بقيت المدينتان مدفونتان حتى منتصف القرن الثامن عشر حين أمر حاكم نابلس بايطاليا, والذي أصبح بعدئذ ملك اسبانيا تشالز الثالث, ببحث منهجي في منطقة خليج نابلس للعثور على المدينتين. وعلى الرغم من أن هذا كان الهدف المعلن إلا أن الهدف الرئيس كان هو محاولة البحث عن مقتنيات ثمينة لضمها للقصر الملكي.


وتعود المدينتان في تأسيسهما للقرن السابع قبل الميلاد, حيث تقعان على ساحل خليج مدينة نابلس بإيطاليا بالقرب من بركان متجدد الثوران. وقد تم تأسيس المدينتين من قبل قبيلة إيطالية تدعى الأوسكانيون (Oscans). وفي موقع مدينة هيركولانيوم أنشأ الأوسكانيون قرية بحرية لصيد الأسماك على منطقة مرتفعة بين جدولين يجريان من مرتفعات جبل فيسوفيوس ويصبان في البحر. بينما أنشأت مدينة بومبي على انقاض حمم بركانية قديمة متراكمة. وفي القرن السادس قبل الميلاد ازدهرت تجارة المدينتين مع التجار اليونانيين نظرا لوقوع المدينتين على خطوط التجارة, وبمرور الوقت حلت الحضارة اليونانية محل الثقافة المحلية لقبائل الأوسكان الذين أنشأوا المدينتين. وتظهر تأثير الحضارة اليونانية من اسم مدينة هيركولانيوم المشتقة من هيركوليس الذي تدور حوله أساطير وميثولوجيا يونانية. أما أصل كلمة بومبي فيعود لتأثيرات الأوسكان ويعتقد أنه مأخوذ من لغتهم من كلمة (pompe) وتعني "خمسة". ويعتقد أن ذلك يعود للأصول الإجتماعية الخمسة التي حوتها المدينة, أو ربما تعود لأصابع اليد الخمسة بما يعني مد يد الصداقة في التجارة نظرا لموقعها الجغرافي. وتظهر تأثيرات الفنون اليونانية والإتروسكانية في المدينة بوضوح. ويروي المؤرخون نهاية التعايش بين اليونان والإتروسكان في العام 474 قبل الميلاد على إثر معركة حاسمة دمر فيها الأسطول اليوناني آخر سفن الإتروسكانيين.

في عهد اليونان ازدهرت مدينة بومبي كإحدى المدن اليونانية آنذاك بما حوته من منشآت حضارية وكحاضرة ثقافية وتجارية مهمة. فبني معبد أبولو ليطل من تلة عالية على طرقات المدينة. كما بني معبد يوناني آخر في الطرف الجنوبي الشرقي للمدينة في السفوح المطلة على حائط مبني من الصخور البركانية. وتم بناء المدينة بناء على قواعد تخطيط المدن آنذاك للمعمار اليوناني الشهير هيبوداموس وذلك بتحديد المدينة من خلال شبكة متقاطعة من الطرق ومدخلين للمدينة على الطرف الشمالي؛ أحدهما كان يدعى بوابة فيسوفيوس ويسير عبر محور يمتد من جبل فيسوفيوس ويخترق المدينة – أما الثاني فهو بوابة هيركولانيوم فيتبع الساحل من مدينة هيركولانيوم. وهذا التخطيط اليوناني للمدينة بقي حتى يوم اندثارها في العام 79 للميلاد بالرغم من وقوعها بعد ذلك بين أيدي السامنيين (Samnite) والرومان من بعدهم والذين كانت بينهم حروب متعاقبة انتهب بهزيمة الأخيرين من قبل الرومان وسيطرتهم على المدينة في العام 89 قبل الميلاد.

وفي عهد الرومان ازدهرت بومبي كإحدى مدن الإمبراطورية الرومانية في أوج عظمتها ووصل تعداد سكانها لحوالي 15 ألف نسمة. وتميزت الحياة الإجتماعية فيها بالعدالة والمساواة حيث تعايش الغني والفقير دون تمييز أو تباين طبقي أمام القانون رغم وجود طبقة العبيد. وازدهرت المدينة كحاضرة تجارية لدرجة أن أسوار المدينة بمرور الوقت لم يعد لها مبرر فتم البناء عليها وتجاوز الأسوار حيث لم يكن للمدينة مطامح أو منافسات سياسية. وقد أدخلت على مباني المدينة تغييرات كبيرة عكست ذوق الرومان ومتطلبات حياتهم ونمط معيشتهم. وبرز بها مباني المسرح والأوديون حيث ازدهرت فنونهم المسرحية وتعددت الأماكن العامة لتشمل المدرج المفتوح, كما عاشت لغات الاوسكانيين الأصلية واللاتينية. كما تم إنشاء الحمامات العامة التي اشتهرت بها المدن الرومانية. وكذلك ساحة الفوروم والتي كانت بمثابة المركز الحضري والسياسي للمدينة الرومانية واحتل معبد جوبيتر وأبولو طرفي الساحة الشمالي والجنوبي. وتم جلب المياه للمدينة عبر منشآت الرومانية الشهيرة وهي القناطر التي وصلت بين نهر سارنو وميناء ميسينوم الروماني. وغصت ميادين وحلبات القتال بالأسود والمصارعين - وهم مزيج من المجرمين وأسرى الحروب والذين أطلق عليهم إسم (Gladiators) وهو إسم مشتق من السيف القصير (gladius) الذي كانوا يحملونه لقتل الحيوانات أثناء الصراع الدامي - ومشاهد الدم والقتل التي كانت تتدافع لها أرجل العامة لتحتل مكانا متقدما في مدرجات القتال الخاصة والتي اشتهر بها الرومان.

وفيما يخص المعتقدات فقد كان أهالي مدينة بومبي وثنيي المعتقد إذ حفلت مدينتهم بما لا يقل عن عشرة معابد خصصت لآلهة مختلفة تنوعت ما بين جوبيتر, وجونو ومنيرفا. كذلك زخر معبد المدينة الرئيسي بتماثيل آلهة آخرين مثل باخوس إله الخمر والترف, وفينوس إلهة حسن الحظ والإزدهار. وقد اعتقد أهالي مدينة بومبي كما شاع في الحضارة الرومانية بأن مختلف مظاهر الحياة كان يسيرها ويسيطر عليها آلهة كل منهم منوط بمنحى من مناحي الحياة أو أكثر. وكان من أشهر من عبدوا من الآلهة هو (فستا) أو إله النار الأبدية, وعطارد (Mercury) إله نجاح الصفقات التجارية, وأبولو إله الشفاء. أما عبادة فينوس فكان لها ميثولوجيا غامضة وقديمة ترتبط بالصحة والمرض والموت والحياة, رغم أن روايات متقدمة أخرى كانت تربطها بالحب. كما شاعت عبادة إلهة أخرى لها ارتباط بمصر القديمة وهي (إيزيس) وذلك حوالي العام 100 قبل الميلاد, وارتبطت ميثولوجيا عبادتها بمنحها للحياة بعد الموت تبعا لمعتقدات المصريين القدماء. وكان مما ساد في بومبي كمدينة رومانية هو عبادة الإمبراطور نفسه كممارسة دينية وكمعتقد ساد في بعض الفترات الرومانية. فقد سادت ميثولوجيا أن الإمبراطورات المنحدرين من أصل يولياني (Julian) او القياصرة مثل يوليوس قيصر كانوا من نسل الإلهة (Venus) نفسها.

في يوم الهلاك المحتوم للمدينتين الجارتين, كان سكان المدينة مشغولين تماما بأعمالهم. فالحمامات العامة كانت تغص بروادها من الجنسين, وقد سادت في إحدى الفترات الحمامات المختلطة, ولكن تم فصلها لاحقا إما مكانيا أو بتوفير أوقات مختلفة لاستعمال الرجال والنساء كل على حده. واكتظت البارات العامة والمطاعم, وتدافع العامة لحضور مصارعات الموت مع الأسود, وكان الممثلون يراجعون أدوارهم في المسرحيات, وأعمال البلديات والمصالح العامة كانت تجري على قدم وساق. وكانت الطقوس الدينية دائرة وتدار أفرادا وجماعات. ودور المجون والمتعة والأفران والمحلات التجارية بالأسواق كلها كانت تغض بمرتاديها وتدور بها مختلف الفعاليات. وعلى أطراف المطاعم العامة المطلة على الطرق الرئيسة بالمدينة وضعت الطاولات الصغيرة في الظل ودارت الكؤوس وأطباق الطعام بجوار المياه الجارية بالنوافير. أما في المنازل والقصور فقد أعدت أطباق طعام الغداء الشهية, وفي أحد القصور المطلة على الميناء كان العبيد يوشكون أن يقدموا أطباق البيض المسلوق والخبز والسلطة والكعك والفاكهة. وفجأة وبدون إنذار, ارتجت الأرض تحت أرجل سكان المدينة, واسودت السماء وغابت الشمس وضياؤها وتحول النهار إلى ليل مظلم بهيم بفعل الغيوم السوداء الكثيفة مما قذفه البركان الثائر. وزاغت الأبصار وتدافعت الارجل في هلع لكل حدب وصوب هائمة على وجهها لا تدري إين المفر وأين سبيل النجاة من سيل أفعواني جارف من الحمم المتلهبة التي لم تلبث أن ابتلعت المدينة وسكانها حيثما أختبأوا ولم يكن من ملجأ أو مفر!




وفيما اتكأ أحدهم خارج كابينة الحمام الساخن في أحد حمامات المدينة العامة, تناهت إلى مسامعه صيحات فزعة تولول بانفجار البركان, لكنه لم يهتز له جفن أو يتحرك له ساكن وطمأن من حوله أن ذلك مجرد ألعاب نارية ألقاها أحد مزارعي البلدة المجاورة, وما هي إلا لحظات حتى تحول الحمام الذي يرقد فيه بعضهم إلى جحيم مشتعل, ووطئ بعضهم ظهر بعض وهم يتدافعون خارجين بحثا عن سبل النجاة. لكن الحمم كانت قد طوقت المدينتين ولم يعد هناك من سبيل للفرار أو النجاة من القدر المحتوم. استمر تدفق المطر اللاهب لعدة أيام تساقطت خلالها أسطح البيوت بفعل لظى النيران التي كانت السماء تصبها على المدينتين, وانتقل السكان المذعورون من عالي البيوت إلى سافلها حتى لم يبق هناك مكان لن تصله النيران فتحولت المدينة وجارتها إلى مقبرتين لسكانها كل في مكانه وبأوضاع تصف آخر لحظات الصراع بين الحياة والموت.




وهذه اللحظات التي وصفها برنامج وثائقي عرضته قناة بي بي سي ونشر في كتاب (Pompeii: The Last Day), إنما يعكس مظهرا من مظاهر آيات قرآنية كريمة عابت على أهل القرى (المدن الكبيرة) غيهم وغفلة قلوبهم. فقال الله تعالى في كتابه العزيز: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَٰكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ (97) أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ (98) أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ (99)) – سورة الأعراف. فهل تكون للأمم اللاحقة عبرة وعظة من التاريخ - وبخاصة هذه الأمة الأخيرة التي نجاها الله تعالى من عذاب الإستئصال الذي عانته الأمم السابقة إكراما لخاتم أنبيائه؟ فالساعة آتية لا ريب فيها, وقد ظهرت بعض أشراطها, وتاليا مجموعات من الأحاديث النبوية في علاماتها: فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي (ص) قال:"لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا رآها الناس آمن من عليها، فذاك حين {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل }". وروى الوادعي في الصحيح المسند حديثا حسنا عن إبي هريرة قول النبي (ص): "لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان, فتكون السنة كالشهر, ويكون الشهر كالجمعة, وتكون الجمعة كاليوم, ويكون اليوم كالساعة, وتكون الساعة كاحتراق السعفة, الخوصة. كما روى أبو سعيد الخدري حديثا صحيحا في الصحيح المسند للوادعي أن رسول الله (ص) قال: "لا تقوم الساعة حتى تمتلىء الأرض ظلما وعدوانا قال ثم يخرج رجل من عترتي، أو من أهل بيتي يملؤها قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ". وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة أن النبي (ص) قال:" لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه". وفي حديث صحيح أورده الألباني في صحيح الموارد عن أبي هريرة أن النبي (ص) قال:"يوشك أن لا تقوم الساعة؛ حتى يقبض العلم، وتظهر الفتن، ويكثر الكذب، ويتقارب الزمان، وتتقارب الأسواق". كما روى الألباني في صحيح الأدب المفرد حديثا صحيحا عن أبي هريرة أن النبي (ص) قال:"لا تقوم الساعة حتى يتطاول الناس في البنيان". كما روى الألباني في صحيح الجامع عن أبي هريرة أن النبي (ص) قال:"لا تقوم الساعة حتى يكثر المال، و يفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه، و حتى تعود أرض العرب مروجا و أنهارا". وها نحن اليوم نكاد نطالع علامات الساعة كالشمس في كبد السماء, فهل من عظة وعبرة لمن يعتبر

شكرا جزيلا موضع يستحق الاهتمام و الدراسة

شكرا جزيلا لك

حقيقة قرات نصف الموصوع لاني


لكني فهمت المعنى

ههههه
كنت قمت تنام المرة المقبلة الخص الموضوع كي لا تتعب عزيزي